موسى المليكي

الطريق الصحيح للتعامل مع الحوثي.

القوة الحقيقية على الأرض هي التي تفرض السلام وبغيرها أوهام وكلام فارغ عن السلام .


واجتماعات المجلس في الخارج لا فائدة منها بل سمعنا أنه عاد إلى عدن ويقود المرحلة من الداخل فهذه خطة جيده .


المجلس الرئاسي يتحدث إلى الآن مع نفسه ، مع أن التجارب تقول أن الحوثية لا تفهم إلا لغة القوة وفرض معادلة على الأرض ، لأن المتحكم بالقرار ليس يمني بل القرار خارجي يتم فرضه على اليمنيين فرضا ، فعن أي سلام يتحدث فيه من هم في المجلس الرئاسي مع الحوثي الذي فرض كل شيء بقوة السلاح .


ليعلم الجميع أن طرق أبواب صنعاء من قبل الجيش والمقاومة هو الطريق الآمن إلى السلام في اليمن ، فكلنا أمل أن يعود الكل إلى رشده وصوابه ليعرف كيف يتحدث مع الحوثي باللغة التي يفهمها.

ولكن اليوم وبعد وصول بعض قيادات المجلس التشريعي ومجلس الشورى وأعضاء من الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن يعتبر أول خطوة إلى الطريق الصحيح التي كانت المفروض تكون قبل هذا الوقت الذي يعتبر بدل ضائع من زمان الشرعية التي ظلت لسبع سنوات خارج البلاد إلى أموراً لايعلمها بعض الناس العاديين..

وهاهو اليمن بدأ التلاحم بين أبناء المناطق المحررة لكي يحققون الهدف الذي هو الأهم من كل القضايا الآخر وهو التخلص من هذه الشرذمة الخبيثة الأ وهي المليشيات الحوثية التي أنهكت الشعب اليمني لكي تلبي أمور أسيادها من عيال الخميني في طهران.

عودة زمور الشرعية من جميع المكونات السياسية وخصوصاً بعد مشاورات الرياض أعادت لليمن مكانتها لكي تعود كما كانت سابقاً ذات سيادة واستقلال كاملا كا غيرها من الدول العربية والإسلامية والدولية .

وكالعادة الشعب اليمني دائماً يحمل التفاؤل والأمل المنشود حينما يسمع عودة رموز الدولة إلى المناطق المحررة بأن تعمل الحكومة من داخل الوطن ومن بين أوساط المجتمع حتى يشعر بأنه يعلم أن وجودها يمثل أشياء كثيرة لدى المواطنين الذي ظل ينتظرون عودة الدولة كماينتظرون هلال شهر رمضان المبارك.

وهل ستظل الحكومة متواجدة دائماً في العاصمة المؤقتة عدن أم أنها مجرد فترة محددة وثم تعود إلى خارج الوطن كاسابيقها وهذا الشيء الذي يحير المواطن اليمني يفقد الأمل منها وممن سيأتي بعدها من القيادات أو الحكومات القادمة.

تحيا الجمهورية اليمنية شامخاً رفعت راسها إلى الأعلى على مدى التاريخ مهما تكلب عليها الأعداء والحاقدين.

مقالات الكاتب