مجلس رئاسي كان قرار حكيم لم الشمل وجمع صف الشرعية

اعلان تشكيل المجلس الرئاسي خطوة مهم في طريق استعادة الدولة وتوحيد الصف الجمهوري المقاوم للمشروع السلالي الكهنوتي  الوطن ليس أندية رياضية تتنافس لتسجيل اهداف الفوز على بعضها وحصد النقاط  الوطن انتماء وهوية وعقيدة توحد الكلمة.

وانتصار الحكمة اليمانية نجاح للجميع إن كان للخروج المؤكد لبر لامان وان لم تكن هناك تنازلات وطنية في هذا الوقت العصيب الذي يمر به اليمن فمتى ستكون المتضرر الأكبر من هذه المستجدات على الساحة هو الحوثي مهما كثرة التحليلات والنقاشات والبحث  من الغالب ومن المغلوب من الرابح ومن الخسران وهي نغمة مقززة وتخدم الحوثي بامتياز والغوص في الأسماء والانتمائات الضيقة .

سبع سنوات من الخلافات والتناحرات والتداخلات الخارجية بين الصف الجمهوري وانصار استعادة الدولة ماذا جنى الوطن غير تراكم الدمار والخراب وتمزيق اليمن جغرافيا وانسانيا والغالب والرابح الوحيد مشروع المليشيات الإرهابية الإجرامية لاغير  نتفائل  خير كثير في اعلان المجلس الرئاسي وما يتبعة وإعادة صياغة  مؤسسات  الشرعية بشكل جديد سواء كانت بضغوط خارجية أو داخلية لايهم هذا لأن بقدر ما يهم أن تكون قادرة على تحقيق الانتصار على الإنقلاب.

وعودة الدولة المسروقة بكل مؤسساتها وأجهزتها للداخل بدل الخارج ومن  الأن فصاعدا مرفوض رفضا قاطعا أي تواجد للشرعية خارج اليمن.

وتسقط اي اعذار للتحالف بعد اليوم في الدعم الحقيقي للشرعية اليمنية الجديدة دعم بكل انواعه السياسي والاقتصادي والعسكري لأن ما كانوا يريدونه قد تحقق وقد مكنوا من يريدون  مع الاحترام الكامل للسيادة واتخاذ القرار اليمني المستقل لليمن الموحد.